التَّوَهَــان فِي رَمَضَــان 3

الجمعة، ١٩ رمضان ١٤٢٩ هـ


كما تعلم أيها الملك العادل .. لم يبق من رمضان سوى أيامٍ قلائل
و هي العشر الأواخر .. ذات المكانة و الذكر العاطر
بها ليلة القدر .. من وافقها فقد أدرك عظيم الأجر
فهلمَّ إلى العبادة .. و فعل الخيرات و الاستزادة
لذلك ستكون هذه آخر الأمسيات .. و خاتمة الحكايات
و ها هي ست البنات :) .. تتوه مرات و مرات
و يظل التوهان .. هو فارس الميدان
و الآن .. سأدعها تقصُّ القصة .. و أمنح لكلماتها الفرصة



:

بما أن هذه الليلة ستكون خاتمة الليالي
سأقص عليكم قصتين .. خفيفتين
و لكنهما جد معبرتين .. عما أقاسيه منذ أكثر من عقدين :(

:

الحادثة الأولى
:
حدثت منذ ما يقارب الأربعة أعوام
قررت أن أذهب إلى المسجد القريب جداً من المنزل ، لأداء صلاة التراويح
و فعلاً ذهبت .. و بعد انتهاء الصلاة .. خرجت من المسجد و سلكت طريق العودة
مشيت .. و مشيت .. و مشيت .. و كأن الطريق لا ينتهي !!
و الظلام دامس .. و الشارع خالٍ من البشر إلا من حارس غريب الشكل و النظرات
ـ و سرت وحدي شريداً .. محطم الخطوات .. تهزني أنفاسي .. تخيفني لفتاتي ـ <<< نفس الموسيقى التصويرية
الغريب في الأمر .. أنني في كل شارع أشاهد نفس الحارس <<< وجه خايف
ـ يا ربي ايش يبغى مني دا الإنسان ؟ مو كفاية عليَّ التوهان ؟ <<< يعني شوية و أبكي ـ
و كأفلام الكرتون أضاءت فوق رأسي لمبة
و اكتشفت بذكائي الخارق .. أنني كنت أدور في نفس المكان :(
ليست دورة واحدة .. و لا اثنتان .. بل ثلاث دورات كاملات
ـ و لولا الحارس لا يتشمت كان بكيت ـ
ماذا أفعل ؟
هل اتصل بأختي ؟ <<< عاد جات الجوالات :)
و ماذا سأقول لها ؟
تصورت حواراً بيني و بينها
ـ أختي : ألو
ـ أنا : ألحقيني !!
ـ ايشبك ؟؟
ـ ضايعة في الشارع ، ماني عارفة أرجع البيت
ـ طيب إنت فين ؟
ـ ما أعرف !! <<< منتهى الذل و القهر :(
و لكي لا أُريق ماء وجهي <<< هذا إن كان بقي فيه قطرة ماء أصلاً
قررت اعتماد الطريقة العلمية لحل المعضلات <<< يا زينك في التُفُلسُف
لذلك عدت أدراجي إلى المسجد ـ لا بد من العودة إلى نقطة الانطلاق ثم تحديد جهة أخرى ـ و قمت بتحديد اتجاهاً آخر ..
و أنا أدعو الله أن يكون الاتجاه الصحيح هذه المرة
و الحمد لله أن وفقني و عدت إلى المنزل بكل كبرياء و لا من شاف و لا من دري
:
:

الحادثة الثانية
:
حدثت بعدها بعام واحد فقط
كنا قد انتقلنا إلى منزلنا العامر قريباً و لم أكن قد خرجت منه سوى مرات معدودات <<< مو مع فراشات :)
و أحببت أن أواصل عادتي في صلاة التراويح في المسجد
و كان يجب علي لكي أصل إليه أن أنعطف يساراً ثم أمشي باستقامة حتى نهاية الشارع
تمام ؟
وصلت المسجد و صليت ـ و لله الحمد و المنَّة ـ
ثم حانت لحظة الامتحان .. التي إما أن أنجح فيها بالوصول إلى منزلي أو أقع فريسة التوهان
و لكنني كالذهب لا أتغير أبداً
لذلك ..
وقعت فريسة التوهان <<< قلبها يعورها على نفسها
فمشيت الطريق كاملاً و لكني أخطأت في المنعطف <<< يعني بالعربي غلطت في اللَّفة
و بدل أن أنعطف من المنعطف قبل الأخير أكملت إلى الأخير ثم انعطفت يميناً
ـ بسم الله الرحمن الرحيم .. هو بيتنا راح فين ؟ <<< تحك راسها ـ
ـ و سرت وحدي شريداً .. محطم الخطوات .. تهزني أنفاسي .. تخيفني لفتاتي ـ <<< برضه نفس الموسيقى التصويرية

و لم يكفيني التوهان بل تعرضت لما اصطكت منه الركبتان
توقفت سيارة في ذلك الشارع المظلم و انفتح بابها فجأة
توقفت و قلت :
ـ بالله اتركني ترى ماني فـ حالك
و كما ظهر فجأة .. اختفى فجأة دون أن ينبس ببنت شفة
و في الواقع لم يكن البيت يبعد عني سوى عدَّة خطوات ما أن خطوتها حتى تنفست الصعداء
:
:

و هذه الحادثة حلاوة العيد :)


:

بعد عدة أيام من الحادثة السابقة قررت الذهاب إلى مسجد الشيخ توفيق الصايغ الذي يقع في شارع التحلية مع السائق
ـ يعني أتوه لوحدي أوكي بس مو معقول أتوه مع السائق كمان ـ
المهم ..
ذهبت إلى المسجد لصلاة التهجد و كنت قد اتفقت مع السائق على أن أتصل به بمجرد انتهاء الصلاة
و صلاة التهجد ـ في ذلك المسجد ـ لا تنتهي إلا قبل الفجر بساعة تقريباً أو أقل
عندما فرغنا من الصلاة أردت الاتصال و فوجئت بعدم وجود إرسال في جوالي << سبحان الله
خرجت ربما تحسن الوضع و لكن لا فائدة
تأخر الوقت
و سيارات الأجرة جميعها ممتلئة
فقد كانت تلك ليلة ختم القرآن
انتظرت كثيراً إلى أن توقفت سيارة أجرة فطلب سائقها مبلغ خيالي كنت سأدفعه لو كنت أحمله معي
ـ فأصحاب سيارات الأجرة يستغلون المواسم ليستنزفوا من سواهم من البشر ـ
ثم توقفت سيارة خاصة
ـ و نحن في جدة و مكة متعودون على ذلك بالذات في رمضان فأصحاب السيارات الخاصة يحولونها إلى أجرة رغبة في زيادة دخلهم ـ
سألته إن كان سيذهب في اتجاه الحي الذي أسكن به فوافق
فسميت بالرحمن و ركبت السيارة
ثم اكتشفت أن الأخ سعودي و هذا لم أتبينه مع غطاء وجهي و الليل الحالك
ـ مو مشكلة سعودي سعودي أقلَّها ولد بلد ، بس المشكلة إنه ما يعرف جدة <<< وجه مذهول ـ
فأخذت أسمِّي له كل معالم جدة و التي تقع في منطقتنا و لكنه لم يكن يعرفها
فهو من أبناء الرياض و لم يكن له في جدة سوى يومين أو ثلاث
و أحب أن يعمل معروفاً في تلك الليلة المباركة
و كان قد لاحظ وقوفي الذي طال دون عثوري على سيارة أجرة
المهم ..
يبدو أن عدوى التوهان قد أصابت صاحب السيارة و أصبحنا أنا و هو تائهان في بلادٍ غريبة <<< بس دي المرة مو لوحدي :)
نذهب من شارع إلى شارع و أنا طوال الوقت ممسكة بالجوال ـ الذي عادت له الحياة ـ أتصل بكل من أعرفهم دون فائدة << فقد كانت المدارس تداوم في رمضان تلك السنة
يبدو أن الجميع نيام
و أنا كمن يعاني من الفصام
و بعد عشرات الاتصالات أجابت أختي الكبرى على اتصالي
و هي من النوع الذي لا يبحث عن جواله أبداً ، و لكنها كما أخبرتني ـ الله خلاني أدور على الجوال و لا ما كنت أبغاه ـ
و هكذا وصلت إلى المنزل و أنا أحمد الله على منِّه و فضله و جوده و كرمه
بعد أن رفض الرجل أن يأخذ مني أي مبلغ جزاه الله خيراً و عافاه و كفاه و من كل خير أعطاه
اللهم أينما كان ذاك الرجل فسخَّر له الخير و سقه إليه ، و وفقه و أعنه و افتح له أبواب رحمتك و فضلك و عفوك
:
و بذلك أيها السلطان .. ذو الهيبة و المنعة و الصولجان
نكون قد انتهينا من حكايا التوهان
و قد تتساءل عن سر نجاة تلك الفتاة
و خروجها من كل مأزِق معافاة
فلعله الدعاء .. الذي كان يدعوه والدها لها و لإخوتها صُبح مساء
و لعله الذكر و التسبيح و الاستغفار ..
فذكر الله حصنٌ بالليل و النهار

:
:
:
:
:


ثم أدرك شهرزاد الصباح .. فسكتت عن الكلام المباح




:



و كل عام و أنتم بخير بدري بدري قبل الوقت يجري

36 التعليقات:

alwani يقول...

أسعدتني سطورك يا ست البنات :)

و كل قصصك التي نالك منها التوهان ثم عونٌ من الرحمن ليبعد عنك شرَّ التوهان


أدعو الله الرحيم الكريم

أن يبعد عنكِ كل توهان

وأن يضئ طريقك أينما ذهبتِ ويرزقك العلم ودرب الخير

Aisha Talib يقول...

الغالية جداً / ألواني ..

جعل السعادة ترافق دربك .. و من كل خيري الدنيا و الآخرة يعطيك ربك ..

وفقك الله و جعلك من المقبولين و يوم القيامة من الفائزين

سعيدة بمقدمك الأول جعلك الله من السابقين و في جنانه من الخالدين

و كل عام و أنت بخير
و لا تنسينا من صالح دعائك يا حلوة الحلوين :)

غير معرف يقول...

ما خشيتي على نفسك ؟ المجرمون كثر و المرأة ضعيفة.

Aisha Talib يقول...

ساموي :

أهلاً بك كزيارة أولى لمدونتي و أتمنى أن لا تكون الأخيرة

من المؤكد أنني خشيت على نفسي و لكن كما لاحظت أن الحوادث تقع بدون تعمد.
و الجميع معرَّض للحوادث << حفظ الله الجميع من كل مكروه .
لذلك يجب على المرأة أن تكون مستعدة لجميع ما تواجهه بها الحياة في حال وقع أمرٌ ما ..
أنا هنا في قصصي لا أشجع على المخاطرة بالنفس ، بل أطرحها لعلها نفعت أحد ما و هي أولاً و آخراً من قبيل الذكريات :)


جزاك الله خيراً على النصيحة التي هي في محلها تماماً
و تقبل الله صيامك و قيامك و صالح أعمالك

و عيدكم مبارك << قبل الزحمة :)

Aisha Talib يقول...

ساموي :

نسيت أقولك

ليست كل النساء عائشة :)<<< مصابة بالتوهان المزمن :(

و يسمونها في علم النفس << صعوبات تعلُّم :)

ابوعبدالعزيز الكثيري يقول...

( أتدري ياعائشة ما سبب توهانك ، ممكن عشانك ما تركزي ، فهناك شيء يشغل بالك !
ذكاؤك يتقد و ذاكرتك شديدة كشدة العناد ..
ولكن عدم التركيز بسبب حديث النفس يجعل العقل في سرحان يسبب التوهان . )

بصراحة حبستِ الأنفاس حتى تتالت ضربات القلب و قلِقت الروح و العين تنتقل بين السطور ..

لقد جزعت !

فالله يحفظكم و يرعاكم وعن كل توهان و سوء و عناد يبعدكم .

نصيحة : في حالة استمرار التوهان يُنصح بإستعمال جهاز GPRS يتوفر منه إصدار على جوالات أنيقة .. ولكن أخشى ما اخشاه ان يستعمل وفي يوم حالك تنسين بسبب التوهان شحن بطاريته !

ثم ّ .. هل يقبل أن تفارقنا ست البنات و تسكت عن الكلام .. طيب .. لا بأس

نسأل الله لنا و لكم التوفيق في هذه الليالي الفاضلة .

في أمان الله

شهدالعولقي يقول...

أختي الغالية عائشة..سلام عليك ورحمة من الله وبركاته..جزاك الله كل الجزاء على هذه العبر المتواترة وأسأل الله بعظيم نعمه وجلال سلطانه أن يحفظك ويرعاك من كل مكروه كامن في طيات التوهان-ان حدث ذلك مستقبلا-وكما أسلف القدير والغالي بسام بمكامن الدرر فاني أزدك فائدة على ذلك باستخدام تمارين تساعد على تقوية ذاكرتك وترسيخها وسيتم عرض بعض من هذه المواضيع في مدونتي باذن الواحد الاحد كما تستطيعين التغلب على التوهان كمشكلة متلازمة عبر حفظ وتثبيت أماكن تشد الانتباه وتجذبه لجعلها دليلا تسترشدين به في طريقك-أمارة أو علامة بارزة-
تقبلي مني أرق التحيات وأعانك الله في سعيك نحو قربانه بهذه الأواخر المباركة جعلنا وأياكم من عتقاء النار..

Unknown يقول...

::

كنتُ عند وعدي حين همستُ و قلتُ

" فلـ تقرؤوا معي هنا و أعدكم بشهية مفتوحة للأثارة والضحك .
فـ ][ :.. عائشة ..: ][ أينما تكون وحينما تظهر كأنها تضرب الأرض قائلة هُنا مكاني , وهنا قلمي "


لن أعلق اليوم لأني على عجالة
لكني أتيتُ لأقرأ مافاتني

وأقول

أنتِ كالجوهرة أفاخر بها وأنا أتقلدها بنحري .. وأشعر بنرجسية فأغيظ من حولي

فـ شكراً لله أنتِ

وإلى أن أعود
حفظكـ من لا تنام عيناه أبد الأبد



|| هبه ||

::

غير معرف يقول...

خرجت لله، فكنت في حفظه و رعايته... والحمدلله علي سلامتك في كل زمان و مكان، و لكن انصحك بجهاز يقال له الGPS وهو فنان، ولكن لا بد ان تعرفي الي اين تذهبين... و الي اي عنوان

محاولة لمتابعة قافية مقالك... يمكن فاشلة... خدينا علي قد حالنا

ابوعبدالعزيز الكثيري يقول...

الغائبة الحاضرة / عائشة

عدت ُ و كأني أصبت بالإدمان على قراءة حرفك .. أين أنت ِ ؟
إعتكاف ! أم انتكافٌ عنّا ؟

على كل ٍّ لا تنسي دعوة في ظهر الغيب للعبد الفقير .

و على فكرة أنت ِ مدعوة الى الى هذه المكان

الجهاز المشار له آنفا (من باب العك و العجن في توهانك ) هو : أي جهاز حديث من نوكيا يدعم تحديد المواقع .. أراني احدهم الخدمة فضحكت كثيرا ! تذكرت الناس اللي يتوهون ..

غير معرف يقول...

فى خلال الثلاثين عاما الماضية تعرضت مصر الى حملة منظمة لنشر ثقافة الهزيمة - The Culture of Defeat - بين المصريين, فظهرت أمراض اجتماعية خطيرة عانى ومازال يعانى منها خمسة وتسعون بالمئة من هذا الشعب الكادح . فلقد تحولت مصر تدريجيا الى مجتمع الخمسة بالمئه وعدنا بخطى ثابته الى عصر ماقبل الثورة .. بل أسوء بكثير من مرحلة الاقطاع.
هذه دراسة لمشاكل مصرالرئيسية قد أعددتها وتتناول كل مشاكلنا العامة والمستقاة من الواقع وطبقا للمعلومات المتاحة فى الداخل والخارج وسأنشرها تباعا وهى كالتالى:

1- الانفجار السكانى .. وكيف أنها خدعة فيقولون أننا نتكاثر ولايوجد حل وأنها مشكلة مستعصية عن الحل.
2- مشكلة الدخل القومى .. وكيف يسرقونه ويدعون أن هناك عجزا ولاأمل من خروجنا من مشكلة الديون .
3- مشكلة تعمير مصر والتى يعيش سكانها على 4% من مساحتها.
4 - العدالة الاجتماعية .. وأطفال الشوارع والذين يملكون كل شىء .
5 - ضرورة الاتحاد مع السودان لتوفير الغذاء وحماية الأمن القومى المصرى.
6 - رئيس مصر القادم .. شروطه ومواصفاته حتى ترجع مصر الى عهدها السابق كدولة لها وزن اقليمى عربيا وافريقيا.

ارجو من كل من يقراء هذا ان يزور ( مقالات ثقافة الهزيمة) فى هذا الرابط:

http://www.ouregypt.us/culture/main.html

غير معرف يقول...

الأخت عائشة لك قلم ساحر .. جذبتني كلماتك .. يبدو أن شهرزاد لا تفرق عنك الكثير .. إلا أنك كثيرة التوهان .. أتمنى أن تجدي لها حلا .. كان تحاولي أن تحفظي الطريق ..


أعجبت بمدونتكـ وأضعها ضمن مفضلتي
تحيــاتي لكـ

ابوعبدالعزيز الكثيري يقول...

عائشة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تهنئة العيد
اين اضعها ؟

أخشى تسرب التوهان الى المدونة !!

هل اضاعت عائشة طريق الدخول الى المدونة !!!

على كل ٍ

تقبل الله منا ومنك صالح الاعمال ، و عيد سعيد و جعل الله أيامكم تواريخَ وأعيادا، وجعل لكم السعادات آماداً و أمدادا .

مع وافر التقدير و التحية و السلام

غير معرف يقول...

::::::::::::::::

ما شاء الله حركات وتوهان وفكر مشتت ..!!!!

لي عوده لهذا الإبداع ..

:
:
ولكن أقول كما قال الأخ الفاضل بسام الكثيري ...

أين اضع التهنئة بالعيد ؟؟؟؟؟


:(

:
تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال
وعيدج مبارك وكل عام وانت بخير ..

:
حفظك الله ..

:

ahmed_k يقول...

أسأل الله
أن يعطيك أطيب ما في الدنيا محبة الله
وأن يريك أفضل ما في الجنه رؤية الله
وأن يجمعك بأفضل خلقه رسول الله
وأن ينفعك بأنفع الكتب كتاب الله
وكل عام وأنتم بخير
عيد سعيد

Aisha Talib يقول...

بسَّام :

لا تقلق علي فبمجرد توهاني مرة واحدة في عنوانٍ ما لا أعود أضيِّعه مرة أخرى :)

لا يُلدغ مؤمن من جحرٍ مرتين
و لا يتوه أحد في شارع مرتين :)

الآن خلاص ممكن أشتغل سواقة ليموزين من خبرتي في العناوين <<< يعني باقي لي 10 شوارع و أصير كابتن :)

أسعدك الله و حفظك و لا أراك مكروهاً

Aisha Talib يقول...

الغالية : شهـــد

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

جزاكِ الله خيراً على دعواتك و ما انشغال بالك إلا دليل على رقة قلبك و صفاء سريرتك

تقبل الله منا و منكم صالح الأعمال

و كل عام و أنتِ بألف خير


في انتظار حروفك :)

Aisha Talib يقول...

الحبيبة : هبـــه


أقول ..

اتركي الكلام دا على جنب و قوليلي : فين العيدية ؟؟؟



كل عام و انتِ بألف خير

راشد العليان يقول...

سطور جميلة اختي وسرني اني تعرفت عليها ودخلت في بعض توهانها ووجدت في التوهان ان اقول لك كل عام وانتي بخير

Ahmed Kamal يقول...

أختي في الله عائشة

حدث لي في مدونتك ما لم أتوقعه ، رغم انني دخلت مئات المدونات من قبل !

لقد قرأت المدونة كلها دفعة واحدة ، و انفعلت بكل ما جاء بها من أول المكتبة الخضراء ، و حتى تخيفني لفتاتي .. كهارب ليس يدري من أين أو أين يمضي !

أظن أن السر في قدرة شهرزاد على الحكي ، و على إبقائنا مستمرين في القراءة حتى نعرف أكثر ، ثم نكتشف أننا مازلنا عطشى !

أحييك و اتمنى دوام التواصل

alwani يقول...

عائشة : كل عام وأنتِ بخير


أشتقتُ لك كثيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييراً

أين ست البنات؟ :)

متمردة .. Rebellious يقول...

وأدرك شهرزاد الصباح


،،



،،




أضاء الله دربك يا عائشة


قرأت هنا ما يستحق


لكِ ودي

Aisha Talib يقول...

saudiaustralia :


ربي يخليك لعينٍ ترجيك <<< بدا شغل العجايز :)

ألف شكر على اهتمامك و مجاراتك الناجحة يا برنس

تحياتي

Aisha Talib يقول...

بسام الكثيري :

تمَّ بحمد الله ..

أضحك الله سنك و إن كان ضحكك على أختك الغلبانة :(

ربي يسعدك

Aisha Talib يقول...

غير معرف :

فرَّج الله عن مصر و عن جميع الدول الإسلامية و رفع عنها الغلا و الوبا و الزلازل و المحن و سوء الفتن



بس فين رسوم الإعلان ؟ :)

Aisha Talib يقول...

أفلاطونية :

أتشرف بزيارتك و بمعرفتك

و لك الغلا و لجميع أهل الإمارات الحبيبة

Aisha Talib يقول...

بسام الكثيري :

لو كانت المدونة بيتاً لأضعت الطريق حتماً
و لكنها ليست كذلك و لله الحمد :)

تقبل الله منا و منكم صالح الأعمال و كل عام و أنت بألف خير


ألف .. ألف .. و كمان ألف شكر

Aisha Talib يقول...

غاليتي : الوجـــد

تو ما نورت المدونة :)

يا سِتِّي جيتك بألف عيد <<< أعلمك حجازي مقابل إنك تعلميني إماراتي :)

و كل عام و أنت بألف خير

اشتقت لكلماتك جداً

Aisha Talib يقول...

ahmed_k

جزاك الله كل خير و لك مثلها


و كل عام و أنت بألف خير

Aisha Talib يقول...

راشد العليان

سعيدة بزيارتك الأولى
و سرَّني أن سُرِرت بما وجدته


و كل عام و أنت بألف خير

Aisha Talib يقول...

أحمد كمال :

أسعدتني جداً زيارتك و كلماتك خاصة أنها من شخص يفتخر الجميع بمعرفته

رفع الله قدرك و جزاك خيراً

Aisha Talib يقول...

ألواني :

و انتِ بألف خير يا حياتي

و لكِ من الشوق مثل ذلك و أكثر <<< أموت في الفصحى


أنا يا قلبي تايهة في ذا العيد

ألف شكر على السؤال
قسم بالله فرحت بسؤالك عني ، ربي يسعدك

Aisha Talib يقول...

متمردة .. Rebellious


و أضاء قلبك و نوَّر طريقك و بارك عمرك

ألف شكر غاليتي

Unknown يقول...

يبدو أن لديك متلازمة (التوهان)عبث جيني لاعليك..كل عام وتوهانك بخير ...أعجبتني سطورك جداً..
اسمي عائشة وأشبهك تماماً في عدم حفظي للعناوين والاماكن..وكذلك مالفت إنتباهي استخدامك الكلام المسجوع..فأنا أحب السجع كثيراً...
دمت في آمان الله...

Aisha Talib يقول...

Aishah

يا هلا بسميَّتي :)

حياكِ الله و سُعِدت جداً بحضورك


لا تغيبي

نبض الحرف يقول...

حلوه القصص رائعة

اتمنى لك التوفيق عزيزتي