وطن مفقود

الأحد، ٢٥ جمادى الآخرة ١٤٢٩ هـ

37 التعليقات
:

( 1 )

لم أكن يوماً غبية ، بل كنت الأذكى و الأصغر و الأفضل ( هكذا كانوا يقولون )
كانت التوقعات كبيرة بالنسبة لمستقبلي ، فإن لم أصبح طبيبة فعلى الأقل سألحق بقطار أخواتي و أصبح معلمة .
عندما أردت التخصص في الأدب الانجليزي كمجال في الجامعة ، استخسرت أخواتي مجموعي في كلية الآداب
( فقد كانت نسبتي هائلة تخولني الدخول لأي قسم أريده ) فالتحقت بقسم الكيمياء الحيوية و أنا لا أريده .
في الحقيقة !!
لم أرد شيئاً من ذلك ..
الشيء الوحيد الذي أردته لم يكن في متناول يدي ، ما هو ؟ و لماذا لم أستطع الحصول عليه ؟ و من حال بيني و بين مستقبلي ؟