وطن مفقود

الأحد، ٢٥ جمادى الآخرة ١٤٢٩ هـ

:

( 1 )

لم أكن يوماً غبية ، بل كنت الأذكى و الأصغر و الأفضل ( هكذا كانوا يقولون )
كانت التوقعات كبيرة بالنسبة لمستقبلي ، فإن لم أصبح طبيبة فعلى الأقل سألحق بقطار أخواتي و أصبح معلمة .
عندما أردت التخصص في الأدب الانجليزي كمجال في الجامعة ، استخسرت أخواتي مجموعي في كلية الآداب
( فقد كانت نسبتي هائلة تخولني الدخول لأي قسم أريده ) فالتحقت بقسم الكيمياء الحيوية و أنا لا أريده .
في الحقيقة !!
لم أرد شيئاً من ذلك ..
الشيء الوحيد الذي أردته لم يكن في متناول يدي ، ما هو ؟ و لماذا لم أستطع الحصول عليه ؟ و من حال بيني و بين مستقبلي ؟

( 2 )

دعوني أبدأ من البداية ..
:
منذ أن كان نصفي ( البارد ) في ظهر والدي .. و نصفي ( الدافئ ) في قلب أمي
:
والدي كان فرداً من الأقليات المسلمة التي تعيش في جمهورية الصين الشعبية و تحديداً في شنغهاي ؛ ذات ليلة قرَّر والدي الفرار بدينه و نفسه من الاضطهاد الذي يرزح تحته المسلمون هناك على أيدي الشيوعية و أتباعها مصدِّقاً بذلك على قوله تعالى

" إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ قَالُوا فِيمَ كُنْتُمْ ۖ قَالُوا كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الْأَرْضِ ۚ قَالُوا أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُوا فِيهَا ۚ فَأُولَٰئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ ۖ وَسَاءَتْ مَصِيرًا "

و لأنه ظن أن بلاد الحرمين هي خير ما يُهاجَر إليها من أمكنة حيث الأراضِ المقدسة و حيث الإسلام الحق هاجر إليها .
استمرت هجرته إلى الله ـ أحسبه كذلك و الله حسيبه ـ فترة ليست بالقصيرة قطع خلالها ـ هو و من هاجر معه ـ آلاف الأميال مشياً على الأقدام حيناً و ركوباً على البغال حيناً آخر صاعدين جبالاً و هابطين ودياناً و عابرين بحوراً و محيطات .. و كثيراً ما كانوا يفتقدون الطعام و الماء فكانوا يمضغون أوراق الأشجار و يشربون بول الأحصنة ..
وصل أخيراً إلى مدينة جدة عام 1953 / 1954 م و وطأ أرضها بصفة حاج ..

( 3 )

والدتي سعودية من عائلة محترمة و ذات تعليم لا بأس به حينها

قد تتساءلون ـ و كثيراً ما تساءلت أنا نفسي عن ذلك ـ
لماذا تزوجت والدتي من والدي ؟

ربَّما لأنها كانت من ذوات الألقاب التي تلطِّخ حاملتها بلون القهر و رائحة الذُّل
ففي تلك الأيام نادراً ما حملت امرأة لقب مطلَّقة و إن حصلت عليه فلأنها ـ في نظرهم ـ فاشلة عديمة القيمة و النفع أو في أسوأ الحالات (سيئة) ..
يرون في المطلَّقة باباً للفساد لا يُغلَق إلا بتزويجها مرةً أخرى من أيٍّ كان ..

أو ربَّما لأنها آمنت بأن المسلمين سواسية لا فرق بين عربي و عجمي إلا بالتقوى

" يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ "
أقول ربما .. فلا علم لي بذلك !!

حتى أني لم أعرف والدتي قط .

( 4 )

عندما تخطيت السنة الأولى من طفولتي بقليل .. توفيت والدتي ..

و هكذا أصبح ذلك المهاجر الغريب يحمل على عاتقه مسؤولية 6 أطفال أكبرهم ابناً في الحادية عشرة من العمر و أصغرهم أنا التي لم أصل لسن الفطام بعد ، في بلدٍ ليس ببلده و بين ناس ليسوا بأهله
لكم أن تتخيَّلوا مدى الضياع الذي أصبح يعيشه !!
زوجته و أم أطفاله تتوفَّى و هي ما زالت في الخامسة و الثلاثين من العمر بسبب إهمال المستشفى الذي قُيِّد ـ ذلك اليوم ـ في سجلاته دخول امرأة حامل على وشك الوضع .. و خروج جنازتين في اليوم الثاني لامرأة شابة و طفلتها التي لم تُكمِل يوماً واحداً .

ماذا يفعل ؟
كيف يتصرَّف ؟
هل يصرُّهم في حقيبة سفر و يحملهم عائداً إلى بلده الأم معرِّضاً حياته للخطر ؟
هل يبقى هنا و ليس من جدارٍ يسند إليه وجعه فيستريح قليلاً ؟

( 5 )

قرَّر والدي أن يبقى هنا .. فهنا وطن أطفاله/غراسه التي غرسها في أرض الحرمين لتُسقى بماءِ الإسلام و تزدهر تحت شمس التوحيد .
انكفأ على ماكينة الخياطة حتى انحنى ظهره على الرغم من أن الخياطة ليست مهنته .. بل كان عسكرياً ـ حقيقة لا أعلم رتبته و لكننا كثيراً ما رددنا أنه كان جنرالاً في الجيش الصيني قبل الثورة الشيوعية ـ .

لم أسأل أبداً كيف تعلَّم مهنته الجديدة و لكنِّي تعلمت أن الإنسان بإرادته قادراً على تذليل كل العقبات .

و كطاحونة الهواء تمر السنوات سريعاً و هو ما زال منكفئاً على ماكينته يخيط ملابس الرجال ـ الكوفية على وجه التحديد و هي ما يرتديها الرجال تحت الشماغ أو الغترة ـ ساقياً إيَّانا من خلال كل قطرة عرق الاعتزاز بالنفس و حب الوطن .

أراد والدي لأطفاله أن يصبحوا أفضل منه ، فحرص على تعليمنا حتى آخر مرحلة ، رفض أن يزوَّج البنات قبل حصولهن على الشهادة الجامعية ليس طمعاً في رواتبهن
ـ كبعض الآباء ـ بل لأنه علِم تماماً أن التعليم سلاح الأعزل ، و ضمان المستقبل ، و كنز الفقير .
في حين أنه لم يكن يعرف القراءة ولا الكتابة و لكنَّه تعلَّمها و هو في الخمسين ، كان دائماً ما يطلب منِّي أن أقرأ له بعض الكلمات التي يعجز عن قراءتها و تفسيرها له .
أتذكَّر جيداً أنه بدأ بقراءة قصص الأطفال الخاصة بي ـ قصص المكتبة الخضراء :) ـ ثم تدرَّج حتى قرأ كتب الحديث و التفسير و الفقه .

لا يوجد إنسان على وجه الأرض يريدك أن تكون أفضل منه سوى والديك !!

هكذا كان والدي ..
لأنه لم يكن متعلِّماً أراد لنا أن نصبح متعلِّمين ، و لأنَّه كان أجنبياً أراد لنا أن نصبح مواطنين .

" رحمك الله يا أبي العزيز "

( 6 )

لأوَّل مرة أصطدم بحقيقة كوننا أغراب ( أجانب ) عندما كنت في الصف الأول من المرحلة الدراسية المتوسطة ، تحديداً عندما دخلت مراقبة المدرسة و ألقت بأشد الأوامر إحراجاً و عنصرية : اللي مو سعودية توقف !!
ـ يا إلهي !! .. أليست لديهم ملفاتنا التي تجيب عن كل أسئلتهم دون الحاجة لعرضنا في واجهة الإذلال ؟ ـ
ترددت في الوقوف و لكني أخيراً وقفت و أنا أدعو أن تنشق الأرض و تغيبني في جوفها ، لكزت فتاة صينية كانت تجلس بجانبي ـ أن قفي ـ فابتسمت و أخبرتني أنها ليست من ضمن الملفوظين اجتماعياً .
تساءلت كثيراً ـ بعقلية فتاة لم تتجاوز الثانية عشرة من عمرها ـ : لماذا هي و ليست أنا ؟ لماذا هي مواطنة و والدتها قدِمت من الصين كوالدها بينما أنا غريبة في حين أن والدتي من بنات هذا الوطن ؟
و هكذا أدركت في ذلك اليوم تحديداً أنني يتيمة الأم و .. الوطن !!

ثمَّ توالت السنوات في تأكيد كوننا كائنات يجب أن تكافح بقوة لتضمن لنفسها مكاناً في هذا العالم ، فنحن لم نُولَد و في أفواهنا ملاعق من ذهب أو في جيوبنا هويات انتماء لوطنٍ نعشقه حتى النخاع .

( 7 )

أخي الأكبر لم يحصل على الهوية السعودية لأنه تأخر في التقدُّم للحصول عليها ـ فقد نصَّت القوانين على أنه يجب تقديم الطلب في نفس يوم بلوغ الثامنة عشر ـ ، فسقط في هوَّةِ اليأس و أهمل دراسته و انعزل عاطفياً حتى عن عائلته ، و أصبح يتنقل من عمل بسيط إلى عمل آخر أكثر بساطة لكسب لقمة عيشه حتى توفي و هو يُصارع الحياة و لم يكن قد تجاوز الرابعة و العشرين من عمره .

ثمَّ قرَّرت الحياة أن تكون رفيقةً بنا بعد سلسلةٍ طويلة من الخيبات ، فحصل أربعةٌ منَّا ـ أختان و أخوان ـ على الهوية السعودية و الشهادة الجامعية و بالتالي العمل الحكومي .

و بكلِّ شغف الدنيا كنت أراقب من حيث مكاني في نهاية الصف ـ الطابور ـ عبور أخواني و أخواتي واحداً تلو الآخر بوابات المستقبل و قد قُلِّدوا وسام المواطَنة الذي يمكِّنهم من التواجد في أي محفل خاص أو عام و هم مرفوعوا الرأس .

و في اللحظة التي لم يكن يفصل بيني و بين اللحاق بإخوتي في الضفة الأجمل و الأكثر اخضراراً سوى خطواتٍ معدودات ، حدث مالم يكن في الحسبان ..

كنت في آخر سنة من الثانوية العامة قسم علمي ( طالبة مجتهدة حاصلة على نسبة 99,8 % في الفصل الدراسي الأول ، تتمنى أن تصبح طبيبة و تحقِّق حُلُماً لطالما حاكته هي و والدها يوماً بعد يوم ـ حيث كان غالباً ما يلقبها بالدكتورة و يطلب منها دائماً أن تقرأ له وصفات أدويته و لم يكن يقبل بأن يقرأ له أحدٌ سواها ، و إن حدث فيجب أن تؤكد هي ما قرأه إخوتها ـ ) و قبل اختبارات نهاية العام الدراسي بالضبط علمت أنني لن أحصل على الجنسية بل على بطاقة خاصة ـ تعطى للفتيات اللواتي ينحدرن من أم سعودية و أب غير سعودي ـ لا تخوَّلني للالتحاق بكلية الطب !!

انهار حلمي و بالتالي تساوت كل الخيارات .. فطريقاً لا يؤدي لحلمك لا يختلف عن أي طريق آخر !! .

قُبِلت في الجامعة و كان وقتها ما زال يُسمح للأجنبيات بالدراسة فيها و لكن بشروط من ضمنها النسبة العالية .
التحقت بقسم الكيمياء الحيوية على أمل أن أحصل على الهويَّة السعودية و عندها كنت سأنتقل لكلية الطب و تُحسَب لي المواد التي درستها .

و من حيث لا أدري انفرطت سنواتي و وجدت نفسي على مشارف التخرج من قسمٍ لا أُحبه و لكني كنت أُقنع نفسي بمقولة :
إن لم تفعل ما تُحِب ، فيجب أن تحِب ما تفعل .

و على الرغم من مواراتي لحُلُمي الأجمل الماضي لكن أحلامي كعناقيدٍ من نور .. ما أن ينطفئ أحدها حتى يضيء آخر ..

كان ميلاد حلمي التالي عندما وُعدت بحصولي على الهوية بمجرَّد تخرجي من الجامعة ، فحلمت بالدراسات العليا في الخلايا السرطانية ـ حيث كان السرطان حينئذٍ شغل الناس الأكبر ـ ..

ثمَّ انطفأ حلمٌ آخر !!

و هكذا أخذت الحياة تقتل أحلامي/أطفالي تِباعاً حتى أصبحت قاب قوسين من عقم الأمنيات ..



و ها أنا الآن في زمنٍ من المفترض أن يكون "زمن الجلوس بهدوء" ما زلت أحاول التشبث بوطنٍ يصرُّ على التسرُّب من بين أصابعي !!



• الجلوس بهدوء ـ كما ورد في رواية زهرة الثلج و المروحة السرية ـ :
يرمز للفترة الزمنية التي تكون المرأة قد اطمأنَّت فيه على مستقبلها و يكون ذلك بإنجاب الأبناء و تربيتهم حتى يشتد عودهم و الانتهاء من ترسيخ قدميها في عالمها الصغير ( بيتها ) و عندها فقط يحين وقت راحتها .


:
:

انتهت

:

37 التعليقات:

ابوعبدالعزيز الكثيري يقول...

السلام عليكم
احببت ان اعلق على الموضوع كي أدرج كرقم ٍ جديد في عداد الزوار .
لم يكن هذا الهدف بقدر ما كان الإطلاع و قراءة ما يجود به قلمكم . ننتظر اكمال بقية هذه الخاطرة .
ولكم كل التقدير و الإحترام ..

غير معرف يقول...

أهلاً بأخ بسام الكثيري



هي ليست بالخاطرة .. بل ستكون أشبه ما تكون بمسلسل مكسيكي :)


أتمنى منك المتابعة
و لا تحرمني النقد الهادف



ألف شكر

ابوعبدالعزيز الكثيري يقول...

أتابع مع أنكم تستخدمون ( عنق الزجاجة ) لتقطير هذا الموضوع الشيق أما لكم أن تتركوه يتدفق كنهر جار ٍ ..

وتقبلوا فائق التقدير ..

على فكرة :
عندما اردتم اضافة هذا الموضوع الجديد لم تستعملوا خيار ( رسالة جديدة ) الموجود اعلى شريط الادوات في المدونة ولكنكم استعملتم خيار تحرير الموضوع فأضفتم موضوعكم الجديد في ذات القديم ..
لذا عندما تريدون نشر موضوع ما عليكم إلا اختيار ( رسالة جديدة )

Aisha Talib يقول...

حي الله أخ بسام

أشكرك على دعمك مع العلم أن مدونتي لم أخبر بها أحد بعد ..


بالنسبة لخيار رسالة جديدة هذا ما فعلته بالضبط و لكن عندما حاولت تكبير الخط ليتساوى مع الرسالة القديمة كبر خط الرسالة الأولى أيضاً .. لذلك اضطررت إلى تحرير الرسالة الأولى و إضافة الثانية لها


شلالات شكر تتدفق على عتبات كرمك

غير معرف يقول...

::::::::::::::::

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك ..

انتظر أن يكتمل المسلسل ...

فالإنتظار يا عائشة ...


حفظك الله

::::::::::::::::

Aisha Talib يقول...

يا هلا بالوجد

ربي يسعدك و يخليك
أحب أهل الإمارات :)

سعيدة جداً بتواجدك

ابوعبدالعزيز الكثيري يقول...

السلام عليكم
هل سننتظر كثيرا حتى نقرأ الخاطرة التالية ..

Aisha Talib يقول...

:)

غير معرف يقول...

:::::::::::

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

ننتظر يا عائشة ..

:)

:::::::::::

~ بـــدور ~ يقول...

مرحبا عزيزتي ..

سردك رائع في انتظار المزيد ..

استمري عزيزتي ..

فسوف اتابعك دوما ..

Aisha Talib يقول...

الجميلتان / وجد و بدور

كان لي عظيم الشرف أن تواجدتما هنا في مدونتي الوليدة

و أسعدني أن تابعتما حرفي

في انتظار التعليقات و الانتقادات

ألف شكر

ابوعبدالعزيز الكثيري يقول...

الأخت الكريمة / عائشة
رغم الاختصار إلا أن للكلمات صدى ذكريات عميقة جداً ,,
ننتظر المزيد و المزيد ، من شذرات قصة كفاحكم في الحياة .
تقبلوا التحية

Aisha Talib يقول...

القدير / بسَّام

سعيدة جداً لمتابعتكم

و آمل ألا تملُّوا


تحياتي

غير معرف يقول...

:::::::::::::

احبك الله الذي احببتنا من اجله :)

ما شاء الله حديثك وسردك شيق

وانا أقرأ احس بانه هناك صدى عميق
واحاول ان اشنف بسمعي حتى اسمع وقع الحروف والكلمات والأحداث ..



غاليتي لي طلب لو تكرمتي تفضلا لا أمر ..

عند الإضافه ادرجها في رسالة جديدة
كأن تقولي وطن مفقود 1
وفي رسالة جدية وطن مفقود 2
وهكذا حتى يصلنا الجديد


فنحن فالانتظار ...


حفظك الله

:::::::::::::

Aisha Talib يقول...

الغالية / الوجد ..

ربي يسعدك و يخليك :)

بالنسبة لإدراج المشاركات الجديدة في رسائل مستقلة حاولت ذلك مع المشاركة رقم 2 و لكني عانيت من التنسيق فعندما كنت أريد أن أكبر الخط في رسالة رقم 2 يكبر في رسالة رقم 1 أيضاً و لكني أعدك بعد انتهاء وطن مفقود سأعمل بطلبك
ربما ينتهي وطن مفقود قريباً .. ما زلت لا أعلم :)


مع جزيل الشكر

ابوعبدالعزيز الكثيري يقول...

عائشة ..
قلمٌ مبدع ، وحروف تضيء كشمعة .. تجعلنا نتابع وننظر لنزف شمعها كمتابعتنا لقطر السماء عجبا و تأملا و شغفا .

بمهارة جديدة و جميلة .. نشاهد البساطة في التركيب مع الفخامة في البناء و الجمال في التنسيق .. إننا أمام بناء جميل .. بناء أدبي ، سيرة ذاتية تأخذ القلب و الفكر ليعيشا واقعها .وتأسر الوجدان ليتأمل أيامها و كفاحها .
كم أتمنى ان تجود علينا الأخت الكريمة ، بالمزيد و المزيد .
و أتمنى ان تحضى مدونتك بالمزيد من الاهتمام في التنسيق بحيث تخرج كتباتك الجديدة مستقلة عن أخواتها .
سأنتظر ..
ولكم وافر التقدير و الاحترام

Saudi Romantic يقول...

السلام عليكم

الاخت الكريمه عائشة

اتمنى ان تكوني بصحه جيده..

جميله هذه القصه..فهي مليئه بالحنين لوالدٍ اصنفه مكافح..
لقد ذكرتيني بمدرس درسني في المرحله المتوسطه..واسمه الاستاذ بكر الصيني..وهو من اصل صيني ويحمل الجنسيه السعوديه ويسكن في المدينه المنوره..كان استاذ بمعنى الكلمه..
ربما لايكون هناك داعي لذكر ذلك الاستاذ ولكني تذكرته من خلال كلماتك عن هجرة والدك من الصين..
والحمدلله ان والدك اختار خير البلاد ليستقر بها..وبهذه المناسبه احب ان اذكر معلومه عامه قد تفيد من لم يعرفها..الصين عددها السكاني يفوق المليار نسمه..ولكن ما يهمني في هذا هو عدد المسلمين ( كم يكون )..؟..هل تصدقون ان عدد المسلمين في الصين يبلغ اكثر من ثلاثين مليون مسلم ومسلمه..مع ملاحظة ان هذه المعلومه عرفتها من ثلاث سنوات وليست حديثه..واقصد من هذا انه ربما يكون العدد اكبر الان..وثلاثين مليون مسلم يعني ان عدد المسلمين في الصين اكثر من عدد سكان السعوديه مواطنين ومقيمين..واتفق فيما قلت عن سبب هجرة والدك من ذلك البلد الشيوعي..كان المسلمين في فترة الحكم الشيوعي في الصين يعانون نظام الحكم هناك الذي كان لايعترف بالاديان وفي نفس الوقت يدعوا للالحاد..كان من يملك نسخه من القرأن الكريم كان يخبأها سراً ويحاول اخفائها..ولم يظهر القرأن علناً في الصين الا في اوائل التسعينيات..وذلك بعد انهيار اكبر رمز للشيوعيه وهو الاتحاد السوفييتي وكان ذلك من خلال طلب من خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز يرحمه الله ..حين ارسل مليون نسخه من القرأن الكريم الى الصين ..
ربما ما قلته يكون بعيداً عن موضوع القصه ..ولكني بعد قراءة هذه القصه..استرجعت كل معلوماتي عن مسلمين الصين..
قصتك رائعه ورحم الله والديك وجزاهم الله خيراً..
كما قالو اخواني المعليقين سابقاً..
ننتظر التكمله .

في امان الله

غير معرف يقول...

::::::::::::::::::

غاليتي عائشة

اذا ترغبين بمساعدتك في طريقة التنسيق والتنظيم فالمدونه وان اعلمك المزيد فيها وطريقة التعامل معها

اقدم لك يد المساعدة وكلي سرور
بان تقبلي ...


توجد في مدونتي كلمة
مرسلتي من هنا ..
اكتبي ما تريدين فيه وباذن الله اساعدك ..

ولك الأخيتار بالقبول او الرفض


دمت بود

::::::::::::::::::::::

غير معرف يقول...

تحية طبية أرسلها لك،،

قلمك من القلام المبدعة،و الشيقة،

و أسلوبك جميل جدًا،،

أتمنى لك المزيد من التقدم،،

و أنا في قائمة المنتظرين لجديدك،،

غير معرف يقول...

::

حروف توشم نفسها في ذاكرة التاريخ
فثمة هُنا في الوجود ما يستحق أن يُقرأ
وليس بوسعي إلاّ أن أحيا بين هذه السطور
وأدخل أعماقكِ عنوة
فاكتبيني واكتبيني
وسأعتكف هُنا أرتِل حرفكِ .

:

أحبكـ
|| هبه ||

ahmed_k يقول...

السلام عليكم ورحمة الله
في البدايه اريد ان اتوجه الي الله العلي القدير
ان يتغمد روح والدك بواسع رحمته وان يجمعنا واياكم به في جنات الفردوس

ان رجل كهذا فر بدينه في سبيل الله وحتي يحفظ ذريته من شراره الكفر والألحاد حري بنا ان نوجه له كل تحية وتقدير

الم يهاجر خير البشر صلوات ربي وسلامه عليه في سبيل الله من مكة التي كان أهلها ضد انبعاث النور الرباني في الأرض
واستخدموا لذلك كافة الوسائل من تعذيب وقيل للمسلمين حتي يضعفوا ايمانهم ويثنوا من اسلم عن دينه
ولكنهم فروا بدينهم الي المدينة المنوره حيث وفر الله لهم المناخ الطيب الذي يعبدون الله فيه دون خوف من ظلم ظالم
ولم تكن بالهجرة الأولي بل الثالثه
فهذا فعل والدك لكي يجد المكان الطاهر الذي يعبد الله فيه دون خوف علي دينه

وكذلك والدتك التي اعتقد انها كانت نعم العون لزوجها في حياته الجديده

يارك الله فيكي وجعلكي وأخوتك خير خلف لخير سلف

وفي أمان الله

Aisha Talib يقول...

الإخوة و الأخوات
أخجلتني حروفكم و طوَّقت عنقي بقيدٍ من عرفان .. جزاكم الله كل خير
:
بسام كثيري :

لك من اسمك أوفر النصيب .. فيعلم الله عمق الابتسامة التي ترسمها كلماتك على جدار الروح

هي تجربة أخوضها و لا أعلم نتائجها و لكنني أحببت أن أقرأ في عيونكم قدرتي على الكتابة لأنني قد أقوم بكتابة مؤلَّف في المستقبل

دعواتكم لي بالتوفيق و دعواتي لكم بالسعادة في الدارين .. آمين
ــــــــــ
Saudi Romantic
أشكرك على كلماتك الجميلة .
و المعلومات التي ذكرتها إضافة رائعة فأنا عن نفسي لم أكن أعلم عن بعضها خصوصاً بما قد ذكرته عن طلب الملك فهد ـ رحمه الله رحمة واسعة ـ و إرساله للمليون مصحف ـ جعله الله في موازين حسناته ـ
شكراً لك أخي الكريم
في حفظ الرحمن
ــــــــــ
الوجــد
رائعة أنتِ قسماً برب البيت
نعم أختي العزيزة أحتاج مساعدتك و سأقوم بطلبها منك
فمن ذا يستطيع رفض أيدٍ مكلَّلة بكل ذاك الكرم ؟

جزاكِ الله كل خير حبيبتي
ــــــــــ
قطرات ملونة
كم تمنيت أن يكون هناك رابط لمدونتك لكي أستطيع التواصل مع قطرات تشع طهراً .. كأنت

ألف شكر
ــــــــــ
الحبيبة / هبـــه
لن تستطيعي دخول أعماقي عنوة .. فأنت متربعة هناك منذ الأزل
منذ أن كنتِ تجرين فيَّ مجرى الدم
منذ أن كنا نملأ الدنيا بعبثنا الطفولي في الأزقة الخلفية لمنزلنا القديم
منذ أن كنت أضع صورتك هنا .. قريباً من القلب

أحبكِ أكثر
خالتك :)
ــــــــــ
ahmed_k
آمين .. آمين .. آمين

بارك الله فيك و جعل لك بكل دعوة دعوتها لوالديَّ جبالاً من الحسنات
حفظك الرحمن لوالديك و جعلك قرة عينٍ لهما
و لا أراك مكروهاً فيهما و لا أراهم مكروهاً فيك .. آمين

Saudi Romantic يقول...

السلام عليكم

هذا الجزء قصير جداً...!!

كنت انتظر اكثر من ذلك..

ولكن هذا الجزء يااخت عائشه لخبط تركيزي مع القصه..!!!

قلتي في الجزء الاول

(((فالتحقت بقسم الكيمياء الحيوية و أنا لا أريده )))

والان تقولين

(((لأوَّل مرة أصطدم بحقيقة كوننا أغراب ( أجانب ) عندما كنت في الصف الأول من المرحلة الدراسية المتوسطة ، تحديداً عندما دخلت مراقبة المدرسة و ألقت بأشد الأوامر إحراجاً و عنصرية : اللي مو سعودية توقف !!
ـ يا إلهي !! .. أليست لديهم ملفاتنا التي تجيب عن كل أسئلتهم دون الحاجة لعرضنا في واجهة الإذلال ؟ ـ
ترددت في الوقوف و لكني أخيراً وقفت و أنا أدعو أن تنشق الأرض و تغيبني في جوفها ،)))

مع التحفظ على بعض الكلمات المذكوره بين القوسين ولكن اذا كنت غير سعوديه كيف دخلتي الجامعه..؟..لا تنزعجي من تسائلي ولكن هذا انا دائماً اسأل واتسائل..احياناً أدعى (( كونان ))
اتوقع ان القصه سوف يكون بها الكثير والكثير ما يغير بعض المسارات..

اقول عني وعن اخواتي واخواني المعلقين

نحن في الانتظار

في امان الله

ابوعبدالعزيز الكثيري يقول...

الكريم / سعودي رومانتك
لو سمحت لي الأخت الكريمة أن اجيب على تساؤلك .. النظام يا عزيزي ينص على أن من ولد من أب غير سعودي و أم سعودية فإنه يمنح الجنسية وفق شروط معينة ! بعد سن الرشد ( الـ 18 سنة ) إلى ذلك الحين وبعد موافقة وزير الداخلية وبعد مطابقة الشروط سيعيش الشاب او الشابة بلا هوية او انتماء ! او قل على سحابة صيف من المواطنة و الأنتماء . ( تحديد الانتماءو المواطنة وفق فكرة )

Saudi Romantic يقول...

السلام عليكم

اخي الكريم والعزيز بسام الكثيري..

اشكرك لى الرد على تسائلاتي وتوضيح ماغاب عني ..فعلاً كلامك صحيح 100% والله يذكرك الشهاده..بعد هذا التذكير منكم تذكرت ان من ضمن الشروط ايضاً ان لايكون هذا الابن قد سافر للخارج او لبلده اصلي..تذكرت شخص اعرفه من سنوات وكان يقول لي انه لايستطيع السفر لبلده الاصلي الان لكي لايفقد حقه في الحصول على الجنسيه السعوديه..
جزاك الله خير اخي الكريم واعتذاري عن ما طرحته من تسائلات للاخت عائشه..
واكرر نحن في انتظار باقي الاجزاء يا اخت عائشه.

في امان الله جميعاً

ابوعبدالعزيز الكثيري يقول...

الأخت الكريمة / عائشة
ما زال لحرفك الأثر السحريّ في البيان و الرائع في البنيان .. فنسأل الله ان يحفظ لك كل بنان ..

يا أختي الحياة كفاح .. الحياة طبعت على كدر .. لا تصفوا لأحد .
مطلوب من كل واحد ٍ منا أن يظهر مكانه كرقم يستحق أن يقرأ .. كإنسان استحق أن يعطى ..
لا يوجد شيء صدفة ، حتى الذين ولدوا وفي أفواههم معالق الذهب مثلهم مثل الذين ولدوا وفي أفواههم معالق الاستيل و الخشب .
حداثة سنك و قلة تجربتك ـ وهذا ليس تنقصا ً ـ ستجعلك تعيشين مع مبادئك التي تؤمنين بها والتي تتكون من لوائح الأخلاق الفاضلة و نقاط القيم الإنسانية و المكارم . ولكن فور اختلاطك الجدّي في الواقع وعند تلقيك رذاذ أمواج بحر الحياة التي تتكسر على صخورها الناتئة ، ستفرقين بين ما تحملينه كفكر وبين الواقع . هذه ليست دعوة لتفريغ القيم من مدلولاتها ولكن مقدمة لما سترينه في مرآة الواقع . من انعكاسات الصورة الإنسانية لهذا المخلوق العجيب الذي يُدعى ( الإنسان )،الذي يجمع في جوفه حقيقيتين و شيئين متناقضين .
يقال ان الشيطان مرّ برجل في يوم شديد البرد فرآه ينفخ ما بين يديه تارة و تارة أخرى ينفخ في إناء و يشرب .. فسأله عن ذلك .. فقال أما الأولى فأنفخ بين يدي لأتدفأ وأما الثانية فأنفخ كي ابرد الحساء و أشربه .. فانصرف الشيطان متعجبا من الإنسان كيف انه امتلك شيء واحد ليغيّر أثر شيئين .
و اعتذر عن هذه الثرثرة !! ولكن الحياة فقط لمن يكافح و يصل لأنه بدأ .. لن تغني عنك الأموال ولا الانتماءات عندما تريدين الشيء الذي يخصك . فقط توفيق الله هو في معية العبد ليصل لما يريد .
ولكم وافر التقدير و التحية .

(^_^) اتخيل مدونتك و قد تغيرت الى تنسيق آخر يشبه تنسيق مدونة الوجد الذي يضج بالحياة حتى يكاد ينبض ويخفق ..
بصراحة اغبط الوجد انها ستساعدك في تنسيق مدونتك ..

ابوعبدالعزيز الكثيري يقول...

العفو اخي الكريم / سعودي رومانتك
و نشكر الأخت صاحبة المدونة ، فقط اتاحت لنا ان نحل ضيوفا ونأخذ راحتنا على مذهب ( البيت بيتك )

غير معرف يقول...

الكفاح والتفاؤل .. وبعض من همهمات قد أعيتها الغربة ..
تلك الكلمات تمر في مخيلتي وكأنني أرى أحدثها ..
وفي نفس الوقت أتجاهل بعض من زواياها حتى لا أصاب بوخز الإبر في خفايا الروح
قد يأسرنا الحنين للهوية ونحن في قمة الانتماء إلى أرض لا تفارق قلوبنا ..
وكأننا تعيش في عالم صاخب ولكن يحوي قلوبنا إيمان صامد ..
لنجدد العهد بأننا رغم الألم متفائلون
ورغم الحزن نكافح من اجل إثبات الذات
الواقع أحيانا يصدمنا بواقع مر ..
ولكن متفائل أنا رغم الصعاب ..

كلماتك يشع منها النور ..
استمر .. فأنا أتابع وانتظر من خلف شاشتي الصغيرة ..

@ ومضة لك :
أشكرك على قبول الدعوة .. أنا فانتظار طلبك بأي وقت بإذن الله ..

@ ومضة للأخ الفاضل : بسام الكثيري .
أشكرك جزيل الشكر على مدحك وثنائك لمدونتي ..
وصدقني أتمنى أن تكون مدونتي كمدونتك
فيما تحمله من كلمات تكتب بماء الذهب ..
يوجد بداخلها هدوء غير طبيعي .. وسكون ..
يجعل كل من يدخلها يشعر بالراحة والطمأنينة..
سعيدة جدا بهذا الإطراء ..
وبإذن الله استطيع أن أقدم شيء للأخت الكريمة .. فانا انتظرها ..

alwani يقول...

قصة كفاح رائعة

أنتظر التتمة بكل اشتياق يا عائشة

lyalalhayat يقول...

الكريم الأخت عائشة
جدا سعدت بذلك الأسلوب للسرد وشوقتني رحلة الكفاح واقول ما اجمل النجاح بعد العناء

Aisha Talib يقول...

Saudi Romantic
---------------
:)
اقرأ نهاية القصة

( لا داعي للاعتذار و لو !! )
:
بسام
------
نعم أستاذي الكريم الحياة كفاح و ألم و صبر
و لولا أننا موقنون بأننا مجرَّد عابري سبيل في هذه الدنيا لما استطعنا المضي قُدُماً
إنما أردت بقصتي إلقاء الضوء على شريحة كبيرة تعاني بلا ذنب
و خير الناس من أضاء شمعة ليهتدي على ضوئها العابرون على نفس دربه.
هناك مثلي الكثير و هناك من هم يعانون أكثر مني بكثير.
و لكنها محاولة علَّ الله نفع بها سواي :)

أخيراً أستاذي
( البيت بيتك :) )
و شكراً لك حتى ترضى
:
الوجــــد
----------
ما نحن سوى جدُرٌ مسنَّدة لولا الإيمان بالله و بعدله و رحمته !!
ما أنا و تجربتي أمام من يعاني حقاً ؟
أمام من فقد بصره أو أُصيب بمرض أقعده الفراش ؟
إنما هي ـ كما أسلفت ـ شمعة أجلو بها بعض الظلمات .

آسفة على تأخري و أنا في انتظار عودتك سالمة حتى أنهل من معين جودك و كرمك
:
alwani
--------
يا هلا بأحلى الألوان
سعيدة بكِ و رب البيت :)
:
بوح القلب والعقل
-----------------
أسعدك الله في الدارين
و وفقك لكل ما تحبين .. آمين

:


ألف شكر للجميع

ابوعبدالعزيز الكثيري يقول...

الكريمة / عائشة

عجزت أن اكتب أي شيء !
أو أن أعبر عما في خاطري !
مضت عشرون دقيقة .. اسندت رأسي الى الخلف و شخص بصري في سقف الغرفة ..

Aisha Talib يقول...

بسام

لا عليك أيها الكريم :)


شكراً لك على مرافقة حروفي منذ بداية هطولها
و قد كان شرفاً كبيراً لي ـ أقسم على ذلك ـ فقلمك لا يستهان به أبداً

قلتها كثيراً و لن أتوقف : شكراً لك


* قد أجريت بعض التعديلات على الجزء الأخير لأنني كنت قد أضفته على عجالة
أتمنى أن أكون قد وُفِقت في التعديل

ابوعبدالعزيز الكثيري يقول...

عائشة ..

كان لي شرف مرافقة حرفكم الذي أضاء نوره عتمة الليل ، فسرت معه ملتمسا ً طريقا ً جديدا و دربا تعرفت فيه على شخصية يعتز المرء بها . .

أخت ٌ كريمة .. أسأل الله أن يحفظها بحفظه

ما وددت قوله في حين صمتي و عجز قلمي .. هو لا تحزني .. ( فعسى الله أن يأتي بالفتح أو أمر من عنده ) " .. فمن المحال دوام الحال وأفضل العبادة انتظار الفرج الأيام دول و الدهر قُلّب و الليالي حبالى ، و الغيب مستور و الحكيم كل يوم هو في شأن ، ولعل الله يحدث بعد ذلك أمرا وإن مع العسر يسرا إن مع العسر يسرا .. "
هكذا وجدت بعض كلمات اقتبستها لك ِ هنا .. من سفر جميل موسوم على إهابة مجلده ( لا تحزن .. )
أسأل الله ان يأتيك ِ ما يَسُرك ِ في عاجل أمرك ِ و يعمر آجله بالأفراح و المسرات ..

ولكم فائق الاحترام و التقدير

Aisha Talib يقول...

القدير / بسام

إذا أيقنا أن الحياة رحلة ستنتهي في وقتٍ محسوب صدقني لن يصيبك حزنٌ و لا تشاؤم ..
من ظن أننا بتذكر الموت نصبح متشائمين أخطأ كثيراً ..
بل بتذكره نصبح أكثر رضا و سعادة لأننا نعلم أن كل كدر الدنيا سينتهي لا محالة و أنه من رضي فله الرضا و من سخط فعليه السخط
و كما قالوا : أطلب الموت .. توهب لك الحياة ..

أشكر الصدف التي جعلت مدونتك أول مدونة أتعرف عليها و أحمد الله أن كنت أنت صاحبها

وفقك الله و حفظك في الدارين

mergesoos يقول...

ارجوك توقفي ... فـقـد سـال الدمـع وانفطر القلب من دفـق الـقلم .

أرجوك توقفي ... فمن يقراؤك يريد التطفل ومعاقـرة الألـم.

أرجوك توقفي... فنحن ابـناء من خذل الصديق وقتلوا الجمـل .

عـائـشة ان اردتي الخـلـود فأسـمعي كلماتك لانـاس قـد فـقـدوا الصـمـم !

rahman يقول...

مثلك الوطن يبحث من عنه في كل مكان،،، وتفخر به كل الأوطان،،، معذرة لتطفلي،،،